بقلم -أسماء المصلوحي
شكري البكري علم من أعلام الصحافة والأدب في المغرب الراهن
تمكن هذا المبدع المتعدد من ترك بصماته الراسخة في هذين المجالين، بعد سنوات من العطاء المدرار.
ازداد شكري البكري في مدينة تطوان سنة 1969.بعد دراسته في تطوان التحق بالرباط لاستكمال تعليمه العالي في الأدب الإسباني.
في نهاية سنة 1990 التحق ببلاط صاحبة الجلالة الصحافة حيث اشتغل مسؤولا عن التحرير في قسم الأخبار باللغة الإسبانية، إلى جانب مهامه الأخرى كرئيس للنشرة، ومعد لعدة برامج ناجحة.
ستشهد سنة 1998 مغادرته للمغرب في اتجاه إيطاليا، التي سيتولى فيها مهمته كمراسل متعاون لقناتي قطر والكويت.
وبعد سنتين، أي سنة 2000 سيعود إلى المغرب ليلتحق بإذاعة البحر الأبيض المتوسط ميدي1.
في هذه الإذاعة الدولية بطنجة، سيعد ويقدم العديد من البرامج الثقافية الناجحة، من قبيل:
– أصوات مغاربية.
– كتاب الأسبوع.
– حدائق التراث العربي.
في مطلع سنة 2003 سيلتحق شكري البكري بالقناة الثانية دوزيم، حيث سيستمر في إثراء هذه القناة إلى غاية سنة 2007 حيث سيعود مجددا إلى ميدي1 ليبدع ويتألق في برامج ثقافية تحمل بصمة خاصة به، وتشي بتميز كبير لا مثيل له في الحقل الإعلامي المسموع.
شكري البكري مبدع كبير ومتعدد، إلى جانب كونه الإعلامي الشهير والمؤثر في الساحة الإعلامية.
فيما يلي عناوين بعض كتبه الأدبية التي حظيت بإعجاب كبير من طرف القراء والنقاد:
– الغواية البيضاء وبعض أسمائها (مجموعة قصصية 1998).
– فواصل الغياب (نصوص شعرية 2008).
إلى جانب كتابه الموسوعي الذي صدر في جزأين:
– موجز الفصيح في الدارج المغربي.