حددت سلطات مدينة سبتة المحتلة بتنسيق مع وزارة التعليم الإسبانية خمسة معاهد لاستقبال القاصرين المغاربة الذين لا يزالون في سن التمدرس، والمتراوحة أعمارهم ما بين 12 و16 سنة.
وحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية فإن القاصرين المغاربة الذين دخلوا الثغر المحتل في ماي الماضي سيحظون بتعليم في فترة ما بعد الزوال، بشكل منفرد عن تلاميذ المدينة، حيث سيتم تقسيمهم إلى مجموعات توزع على المعاهد المحددة.
وأشارت ذات المصادر إلى أنه سيتم إجراء تقييم مسبق لكل هؤلاء القاصرين الذين يوجدون في مراكز الإيواء، بغية تحديد مستوى دراستهم السابقة ومعرفتهم باللغة لاختيار المستويات والتكوينات المناسبة لهم، لافتة إلى أن أغلب القاصرين في سن الثانوي وحوالي 10 فقط في المستوى الابتدائي.
وبخصوص القاصرين الذين تتجاوز أعمارهم 16 سنة، فقد أشار مسؤولو المدينة إلى أنهم سيتلقون تدريبا مهنيا خاصا بهم، وذلك إلى حين العمل على استئناف ترحيلهم إلى المغرب.
وأشار مسؤولو المدينة المحتلة إلى أن تعليم القاصرين المغاربة سيعتمد على وسائل مؤقتة، لأن الهدف يظل هو إرجاعهم للمغرب ولم شملهم بعائلاتهم هناك، وتعليمهم وتكوينهم ما هو إلا حل مؤقت إلى حين تحقق ذلك.