لا يزال العمال المغاربة العالقين بمدينة سبتة المحتلة لأكثر من عام ونصف يطالبون بوضع حد لمعاناتهم وإعادتهم لأرض الوطن. وذلك بعد أن وجدوا أنفسهم عالقين منذ انتشار فيروس كورونا بالمملكة.
وبحسب صحيفة “منارة سبتة“، فقد احتج العشرات من العمال، يوم الأحد، بساحة “بلازا دي لوس رييس” لمطالبة الحكومة بالاستجابة لمطالبهم، وذلك تجنبا لفقدان وظائفهم في حال غادروا المدينة.
وكانت منظمات حقوقية إسبانية، قد دعت حكومة البلاد إلى إيجاد حل عاجل لفائدة أكثر من 3500 عامل مغربي، معظمهم من النساء، يعملون في سبتة المحتلة، ولا يستطيعون العودة إلى ذويهم بالمغرب، إثر إغلاق الحدود، بسببب كورونا.
وأشارت هذه المنظمات إلى أن هؤلاء العمال أغلبهم يعمل في سبتة كعامل منزلي، أو مقدم رعاية لأشخاص مسنين، أو في البناء، أو في صناعة الفنادق، وكلهم حوصروا على جانبي الحدود مع المغرب، بعد إغلاق الحدود في مارس 2020، بسبب الوباء.