سلطات سبتة المحتلة تتوقع استمرار إغلاق الحدود حتى شهر يونيو

لا زالت حكومة سبتة تستبعد فتحا قريبا لمعابرها مع المغرب، مستغلة هذا الإغلاق الطويل، لتعزيز برنامج “الحدود الذكية”، وإجراء إصلاحات في أنظمة سياجها المحيطة بالمدينة.

وقال مندوب الحكومة المحلية لسبتة المحتلة، سلفادورا ماتيوس، يوم أمس الاثنين، إنه لا نتوقع فتحا قريبا للمعابر مع المغرب، إلا بحلول شهر ماي أو يونيو.

وأرجع المسؤول المحلي هذا التأخير، أولا إلى استمرار تفشي وباء كورونا، وقال إنه “في الوضع الذي نحن فيه لا يمكننا أن نفتح”، بالإضافة إلى الأشغال التي يتم تنفيذها والتي لا يتوقع أن تكتمل حتى “مايو أو يونيو”.

وأوضح ماتيوس أنه عند فتح المعبر، ستعطى أولوية المرور للمغاربة الذين يتوفرون على تصاريح عمل داخل الثغر المحتل، والذين أجبرتهم ظروف الإغلاق على البقاء في المغرب بعيدا عن أعمالهم.

ويضاف الإغلاق المذكور من قبل الجانب الإسباني، إلى ذلك الذي حافظ عليه المغرب، منذ 13 مارس 2020، مع بداية أزمة فيروس كورونا، إذ كان قد قرر الإغلاق من جانب واحد، بعد أن أعطى إشعارا قبل ثماني ساعات.

إغلاق المدينتين المحتلتين، من الجانبين، (المغربي والإسباني) خلف مأساة إنسانية، بدأت بالعالقين، الذين انتظروا لأشهر، قبل أن يعودوا، ومست الآلاف من سكان المدن المغربية المجاورة، والذين تضررت أنشطتهم الاقتصادية بشكل بالغ.

Loading...