مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة: الصراع على السيارات المصلحية وحصص البنزين

عن أحداث أنفو، مصطفى العباسي       
مازالت عددا من الامور تثير الجدل على مستوى مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، المجلس الغائب عمليا عن انشغالات المنطقة، من اكبر اهتمامات بعض غالبية اعضائه، توزيع “الامتيازات” من سيارات المصلحة، وحصص البنزين و”الديبلاصمات”.
وكشف مصدر مقرب، ان توزيع سيارات المصلحة (جيم حمراء)، عرف صخبا ومشاذاة بين بعض الاعضاء، فرغم ان القانون واضح، بخصوص من يستفيد منهم، الا ان الرغبة في الحصول على سيارات افخم واحدث، كان وراء هذا الصراع.
كما انتقد عدد من المتتبعين، استفادة عدد من اعضاء الجهة، من اكثر من سيارة مصلحية، خاصة ممن لهم انتدابات اخرى، ولهم سيارات مصلحة من تلك المؤسسات، كبعض نواب الرؤساء بالجماعات، ممن لهم سيارات الجماعة، واضيفت لها الجهة، وسيارة مؤسية اخرى، اذ هناك من له ثلاث انتدابات واكثر، تمكنه كل واحدة منها من سيارة وحصة بنزين.
واعتبر الكثيرون هذا التدافع على سيارات المصلحة ذات “الجيم الحمراء” او “الميم الحمراء”، نوع من الجشع بين الاعضاء، بل انه يحمل الكثير من الاسئلة، باعتباره نوعا من الرياء، وحب الظهور، علما ان بعضا من الاعضاء، لهم سياراتهم الفخمة، احسن من تلك المسلمة لهم من الجهة او المؤسسات الانتدابية الاخرى، ومع ذلك يتصارعون لاجلها، لكونها تسهل عليهم التنقل لغرض في نفس يعقوب.
جشع السيارات والبنزين، ليس الا صورة مصغرة، لواقع حال مجلس الجهة، الذي يتخبط في عدة مشاكل، اثبتت نهاية سنته الاولى، انه مجلس مغمور، لم يقدم شيئا يذكر للجهة لا فعليا ولا حتى نظريا.

Loading...