ويقول السكان المتضررون في شكايات توصلت بها الجريدة وجهوها إلى عامل إقليم تطوان، وإلى باشا مدينة تطوان، إنهم يعانون “من ضجيج لا يُطاق بسبب ضوضاء الحافلات ليل نهار، ومشاجرات مراقبي الحافلات مع الركاب وأصحاب سيارات النقل المزدوج ما يحرمهم وذويهم من راحة العيش والنوم.
وأشار السكان المتضررون في ذات الشكايات إلى أن الإقامات السكنية المجاورة للمحطة المذكورة، يعيش بها أشخاص من كبار في السن، ومرضى يعانون من أمراض مزمنة تتطلب الهدوء والراحة، إضافة إلى الأطفال والرضع، كما يعاني السكان من الدخان المنبعث من عادمات هذه الحافلات، مما يضطر سكان هذه الاقامات إلى إغلاق المستمر لنوافذ بيوتهم في عز الصيف.
وعلاوة على الضجيج أشار المتضررون إلى أن محطة الحافلات المُشتكى بها توازيها “ممارسات لا أخلاقية تتمثل في الازدحام وعرقلة حركة السير، بالإضافة إلى ممارسات مخلة بالحياء، من قبيل شرب الخمر وتعاطي المخدرات قرب بوابات الإقامات السكنية، والتلفظ بالكلام النابي والشجار المستمر بين مرتفقي المحطة، بحسب الشكاية الموجهة إلى عامل الإقليم.
مصدر من مجلس جماعة تطوان أفاد بأن المجلس تتبع الشكاية التي وجهها السكان المشتكون، مستدركا: “لكننا لم نصل إلى أي نتيجة، لأن البتَّ في هذه القضية لا يتعلق بالمجالس المنتخبة وحدها”.
واعتبر المصدر ذاته أن “السلطة هي التي يجب أن تتدخل، وإذا كان هناك ضرر لاحق بالسكان فيجب اتخاذ التدابير اللازمة من أجل ضمان حقوقهم”.