تحرير : ياسين البردوني.
تنفيذا لبرنامجها المعتمد على مقاربتي الوقاية والزجر، تمكنت ولاية أمن تطوان من تسجيل ما مجموعه 43350 قضية زجرية، أحيل بموجبها 28437 شخصا على العدالة، أي بنسبة زيادة بلغت 30 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وذلك بسبب تورطهم في قضايا متنوعة، منها 5531 قضية تتعلق بالمس بالأشخاص و7490 قضية تخص المس بالممتلكات و2017 قضية ترتبط بالمس بالأخلاق العامة و885 تتعلق بالهجرة الغير مشروعة..
الحصيلة التي أعلن عنها والي ولاية أمن تطوان محمد الوليدي يومه الأربعاء 16 ماي 2018 بمناسبة الاحتفال بالذكرى 62 لتأسيس الأمن الوطني، اعتبرت بالإيجابية لكونها حققت نسبا عالية من النجاعة، فإلى جانب التدخلات في القضايا المشار إليها أعلاه، تمكن المصالح الأمنية بتطوان من توقيف 20966 شخصا مبحوثا عنه، أي بنسبة زيادة بلغت 21 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
وفي مجال محاربة ترويج المخدرات بشتى أصنافها، واصلت مصالح ولاية أمن تطوان عمليتها المكثفة والنوعية في هذا الجانب، مما أسفر عن تحقيق مؤشرات قياسية، بحيث بلغ عدد الموقوفين 7696 شخصا، بنسبة زيادة ناهزت 25 بالمائة، وقد ضبط بحوزة هؤلاء الموقوفين ما مجموعه 1721 كلغ من مخدر الحشيش و1074 غرام من مخدر الكوكايين و386 غرام من مخدر الهروين و41837 قرصا طبيا مخدرا، فيما تم إيقاف 107 مركبة ذات محرك.
أما فيما يخص الأمن المدرسي، فقد أوقفت المصالح الأمنية بتطوان 402 شخصا، بسبب تورطهم في 497 قضية زجرية تتعلق بالسكر العلني البين والضرب والجرح واستهلاك أو ترويج المخدرات، فضلا عن التحرش الجنسي وغيرها من الجرائم.