المقبرة الإسلامية بتطوان تعاني الإهمال في عهد الرئيس ادعمار

منذ أن تولى رئيس الجماعة الترابية لتطوان محمد إد عمار رئاسة الجماعة خلال ولايته الأولى، وهو يولي اهتماما لجزء من المقبرة الإسلامية، وكأنه يهتم فقط بالأشخاص الذين وافتهم المنية خلال ولايته الرئاسية، ويتجاهل باقي الموتى الذين رحلوا إلى دار البقاء قبل تقلده منصب الرئيس بالجماعة الترابية لتطوان.

إن كان إد عمار أدخل تحسينات على المقبرة الإسلامية من جهة زيانة، بحيث تم تشييد ساحة للصلاة على الموتى، وتنظيم طريقة الدفن بعيدا عن العشوائية، ووضع حراس على ذلك الجانب من المقبرة، فهو في المقابل أهمل الجانب الأخر من المقبرة الإسلامية بتطوان المحاذي لباب المقابر.

إن أول مشهد يمكن أن يشدك في هذا الجانب من المقبرة الإسلامية هو الإهمال الواضح وانتشار بقايا الردمة بجانب سور المقبرة، إضافة انتشار الأعشاب البرية الشوكية على القبور مما يحول دخول الزائرين إليها. وقد ترك هذا الجانب من المقبرة دون عناية أو اهتمام أو حماية حرمة الموتى والحافظ على قبورهم؛ التي تحولت إلى مرعى للماشية ووكرا لأصحاب المخدرات والمدمنين على شرب الخمر.

يشار أن تاريخ المقبرة الإسلامية يعود لخمسة قرون وقد دفن بها المنضري، مؤسس المدينة، وزعيم الحركة الوطنية عبد الخالق الطوريس..”.

Loading...