نساء في ذاكرة تطوان.. آمنة بوعياش

بقلم -أسماء المصلوحي

 آمنة بوعياش تطوانية بزخم عالمي كبير

تعتبر آمنة بوعياش، من أهم وأكبر الأسماء النسائية في ذاكرة تطوان الولادة.
هي “المرأة الحديدية”، كما يصفها الكثير من نشطاء حقوق الإنسان بالمغرب.
كان ازديادها في تطوان سنة 1958.كان والدها أستاذا للغة العربية في ثانوية القاضي عياض، قبل أن يمتهن المحاماة، كما هو معروف.
قضت طفولتها في ربوع تطوان.واشتهرت بانجذابها صوب السياسية منذ يفاعتها.
انخرطت في المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، لتصبح من أهم الوجوه النسائية الحقوقية في المغرب والوطن العربي معا.
وكان التتويج يوم تم انتخاب آمنة بوعياش رئيسة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسانية.
وبذلك، كانت هذه التطوانية / الريفية الباذخة، أول امرأة تتولى رئاسة منظمة حقوقية في المغرب، والسابقة الأولى من نوعها على الصعيد العربي.
في هذا السياق، وعبر كتابه “في حضرة البهاء / بورتريهات بحبر الأنوثة”، يكتب عنها الكاتب الكبير حسن بيريش مؤكدا أن آمنة بوعياش:
“إسم تطواني لم تصنعه طفرة حظ.إنما كتب شهادة جدارته على جبهات النضال، وبمداد الاستماتة”.
نظرا لكفاءتها النادرة، جرى انتخابها مرتين متتابعتين نائبة لرئيسة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان.
كما أنها سجلت جماع حضورها في المنظمات والتنسيقيات الدولية الكبرى والشهيرة الناشطة في مجال الحقوق والعدالة والديمقراطية.
شغلت عدة مناصب كبرى.وفي كل منصب تركت الكثير من بصماتها الاستثنائية التي لا تتكرر.
عينها الملك محمد السادس يوم الخميس 10 مارس سنة 2011 عضوة ضمن اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور بعد الخطاب الملكي التاريخي لتاسع مارس 2011.

Loading...