نساء في ذاكرة تطوان.. أميمة الوزاني الإذاعية التي أجتمع الأثير على بيعتها

بقلم -أسماء المصلوحي

 – أميمة الوزاني 
الإذاعية التي أجتمع الأثير على بيعتها

على مدار أفاض تألقه عبر ثلاثين سنة من العطاء الإذاعي، تمكنت أميمة الوزاني من ولوج البيوت التطوانية والمغربية عبر رحلة أثيرية، مبتداها كان في الهزيع الأول من شهر مارس سنة 1984 حينما أطلت إذاعة تطوان الجهوية من نوافذ الترقب الذي طال اهتمام المستمعين للإذاعة، بعد يباب إذاعي لحق بإذاعة درسة..!!
سيدة الميكرفون المتميزة أميمة الوزاني كانت الصوت النسوي الذي صافح الإعجاب منذ أول تمكن.فجاءت تجارب هذه الوزانية بمثابة امتداد لأفكارها واغتراف من عرامها المنتج والمتحكم في سيرورة التألق.
– مع الطبيب
– سيدتي صباح الخير
– من دار ن دار
– أميمة تجيب الأخبار
إنها قطوف زاهية من مزهرية برامجها الناجحة، التي اعتلت بها مواكب الإجادة.واستحقت أن تدير عقارب النجاح والتفرد بتوقيت الطموح الوثاب.
لقد استطاعت هذه التطوانية المعتقة بماء الشرفاء أن تخاطب كل الأسر المغربية والتطوانية بلكنات التجدد والسير نحو التدفق الإذاعي، الذي يقتحم المنازل في جل الأوقات.
نختزل تجربة هذه المجتهدة في الموجات الثلاثية:
– موجة المنتجة الإذاعية الذكية.
– موجة المذيعة التي تسير فوق سجاد البساطة.
– موجة الجمعوية الآهلة بسجايا العطاء.
عبر سجلات الحياة نجد أميمتنا تتوكأ على تجربة جمعوية ثرية منحت لها جماع التقدير لما قدمته للعمل الجمعوي. ونذكر هنا ترأسها لفرع الاتحاد النسائي المغربي لأربع سنوات.
كما أنها أسست سنة 1995 بمعية ثلة من الفاعلين التطوانيين، جمعية (تطاون أسمير) فكانت ضمن إكليل من أقحوانات العمل النبيل في مشتل تطوان.
ما بذلته أميمة الوزاني من تعب حصدته وماتزال تحصد ثمار الريادة ودعوات اليمن والسؤدد.
كما أن مشوارها العملي والإنساني وقف فوق منصات التكريم في مناسبات عدة.
أميمة الصوت النابض في ذاكرة تطوان.

Loading...