زوار شواطئ عمالة المضيق الفنيدق يتعرضون “للإبتزاز المالي” من حراس السيارات

أمام صمت السلطات المعنية تعيش شواطئ عمالة المضيق الساحلية، تزامنا مع توافد آلاف الزوار والمصطافين إليها، حالة من “السيبة والفوضى” الذي يمارسه حراس السيارات بمختلف المناطق خاصة بالقرب من الشواطئ والساحات  إذ يفرضون غرامات مالية مقابل ركن العربات.

وعبر العديد من الزوار من أصحاب السيارات عن استيائهم  وتذمرهم من طريقة تعامل حراس السيارات، خاصة أنهم يطالبونهم بمبالغ مالية غير قانونية ، وهو ما يدخلهم في خلافات حادة معهم قصد تصل إلى حد العراك بالأيدي.

وعمل المجلس الجماعي لمدينة المضيق على نشر لائحة المناطق التي تدخل ضمن نطاق الحراسة، بما فيها جوار الشاطئ، حيث حدد ثمن تسعيرة ركن السيارات والمركبات بمختلف أحجامها سواء نهار او ليلا.

وقد طاالب العديد من الفاعلين والمتضررين أن تقوم  الشركة التي فازت بصفقة كراء مواقف السيارات بتوزيع صدريات على الحراس التابعين لها، مع حمله “بادج” يتضمن هوية الحارس وصورته تفاديا لأية عملية ابتزاز من لدن بعض الأشخاص المجهولين.

هذا وقد علمت جريدة “صدي تطوان”  أن عامل عمالة المضيق الفنيدق توصل بمجموعة  من الشكايات خلال اليومين الأخيرين، فأكد إيفاده للجنة مختصة  ستقوم بمراقبة العملية بنفسها واتخاذ القرارات المناسبة.

ومن جانبه أكد مصدر مقرب بجماعة المضيق  أن مواقف السيارات الخاصة بالجماعة تم تفويتها في إطار صفقة عمومية بناءا على كناش التحملات يحدد التزامات الأطراف المتعاقدة بما فيها اثمنة الكراء مشيرا أن اي اخلال ببنود العقد الاداري سوف يعرض المعني بالأمر الى عقوبات في هذا الصدد  ،مضيفا أن مصالح الجماعة لم تتلقى اي شكاية في الموضوع اما فيما يخص حراس السيارات في الشارع فان الجماعة لم ترخص لاحتلال الملك العمومي وبالتالي لا تتحمل اي مسؤولية.

 

Loading...