بقلم -أسماء المصلوحي
الدكتور امحمد بن عبود الرجل الذي قام بتدريس تاريخ الأندلس بجامعة طوكيو
امحمد بن عبود، نجل الشهيد امحمد بن عبود، واحد من أهم الشخصيات التي خدمت تطوان وجعلت إسمها يرفرف عاليا وشامخا في منتديات البحث على الصعيد المتوسطي.
ازداد الدكتور امحمد بن عبود بتطوان سنة 1950.
بعد تخرجه من المدرسة الأمريكية بطنجة، شد رحاله صوب كاليفورنيا ليدرس العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية الدولية في سان دييكو.
سنة 1978 حصل على الدكتوراه من جامعة ادنبرو بالمملكة المتحدة.وكانت أطروحته في موضوع:
التاريخ السياسي والاجتماعي لإشبيلية في عهد بني عباد.
عمل هذا الرجل البارز باحثا في المعهد الجامعي للبحث العلمي في جامعة محمد الخامس بالرباط ما بين 1978 و 1989.ثم أستاذا للتعليم العالي في جامعة عبد المالك السعدي بتطوان.
وعمل امحمد بن عبود أستاذا زائرا في عدة جامعات بإسبانيا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال الفترة من 1997 و 1998 قام بتدريس تاريخ الأندلس في جامعة طوكيو.
أصدر الدكتور امحمد الكثير من الكتب والمؤلفات الهامة جدا في تاريخ الأندلس، عبر لغات متعددة منها العربية الفرنسية الإنجليزية والإسبانية.
انخرط في العمل الجمعوي داخل تطوان وخارجها.فهو عضو في عدة جمعيات ثقافية مغربية ودولية.
وهو من مؤسسي الكثير من الجمعيات الكبيرة، منها:
– جمعية تطاون أسمير.
– الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر.
نال كتابه القيم المعنون ب: “التاريخ السياسي والاجتماعي لإشبيلية خلال عصر الطوائف”، جائزة المغرب في العلوم الاجتماعية من وزارة الثقافة سنة 1983.
ويعتبر الدكتور امحمد بن عبود أول مغربي وعربي ومسلم يعين في الأكاديمية الملكية الإشبيلية للأداب.