بقلم -أسماء المصلوحي
رضوان احدادو ذاكرة المسرح في شمال المغرب
كلما أنارت نجوم تطوان تألقا وإشعاعا..ندرك أن للإبداع عطاءات منحها الخالق لثلة من المبشرين بالتفرد.
رضوان احدادو الإسم السامق الذي آستدارت كواكب الإدراك حول شغفه وعشقه للعلم والتعلم.
سنة 1941 أطلق هذا التطواني العنان للحياة فأخذ منها ما جعل القلم ينساب للرواية عنه وبه.
عشق الكتابة المسرحية فأبان عن علو قامته وقيمته الأدبية فخلق الرهبة قبل أن تصدح الدقات الثلاثة للمسرح.
رضوان احدادو تلك السيرة التي تستريح على كنف الوجد.
وصاحب المبادرات الخلاقة، والأيادي السخية في مجال اقتحمه حينما كانت الندرة في الكتابة المسرحية.
مؤلفات عدة كانت جامعة وشاملة للمشهد الثقافي لم يبخل بها هذا الرضوان عن الخزانة العربية.
– البحر يحترق (1999).
– في انتظار زمن الجنون (1985).
– الأرض والزيتون (1979).
إنه القليل من فيوض عرامه الإصداري الذي جعله سيد المسرح ورائد قلمه.
يعتبر رضوان احدادو ذلك المتمكن من القبض على خيوط التجسيد اللغوي.والبارع في مواكبة الفتون المسرحي.
راسخة هي عطاءاته في:
– المسرح الأدبي بتطوان.
– النقابة الوطنية للمسرح الإحترافي.
– فرقة التأسيس المسرحي.
جميل هذا الشيخ الذي يتوكأ على سنين الوجاهة.وبقدر بذخه العلمي يتواضع الشموخ فيه.
إنه التطواني الذي أنجبته جبال الريف وأهدته لبوعنان بسعة الفرح وشسوع الإفتخار.
من ينسى دراساته الأسبوعية في جريدة الشمال، التي كان ينقب فيها عن روائع المسرح في شمالنا المتميز..!؟
رضوان احدادو:
ذاكرة تطوان تعانق مسارك ومسيرتك المتميزة.