بقلم -أسماء المصلوحي
عبد الواحد أخريف التطواني الذي حمل لقب أمير الشعر المغربي
أي حديث عن الشعر في منطقة شمال المغرب، مرهون بكثير حديث عن واحد من أعلامه الذين أنجبتهم تطوان وافتخر بهم المغرب.
إنه الشاعر الكبير، والمبدع الذي أضاء القصيدة العمودية بنور شاعريته الفخمة، المرحوم عبد الواحد أخريف.
ازداد هذا الهرم الشعري سنة 1933 بتطوان.نشأ في بيت علم وادب رفيع المستوى، مما خول له أن ينهل من ينابيع الثقافة العربية النضاحة.
حصل الراحل عبد الواحد أخريف على الشهادة الابتدائية من المدرسة الأهلية.
ثم التحق بالمعهد الديني.وبعده درس في كلية أصول الدين بجامعة القرويين وحصل منها على الإجازة العليا في مجال الدراسات الإسلامية.
بعد سنوات حوافل قضاها في سلك التعليم بمدارس تطوان، عين أخريف مديرا لمدرسة المعلمين، ثم مديرا لثانوية الشريف الإدريسي.
كما تولى نيابة وزارة الشؤون الثقافية في الأقاليم الشمالية المغربية.
وحسب كثير من الباحثين في الأدب المغرب، يعتبر عبد الواحد أخريف، إلى جانب محمد الحلوي، من الأسس المتينة للقصيدة العمودية في المغرب.
ولعل لقب (أمير الشعر المغربي) الذي حمله دليل على عظمة شاعريته.
انخرط هذا الشاعر الفذ في المجال الأدبي في سن مبكرة، حيث نشر نتاجه الأدبي في عدد من الصحف والمجلات الشهيرة آنذاك.كما ترأس تحرير مجلة (الأمانة) التي يعتبر من مؤسسيها.
وكان الصوت الشعري الأكثر سماعا وتقديرا في منتديات الأدب بتطوان والمغرب.
وانتقل إلى جوار ربه يوم الثلاثاء 2 نونبر سنة 2010 بمدينة تطوان.
من مؤلفاته التي ما زالت تعتبر مرجعا هاما في تاريخ مدينة تطوان:
– تطوان تاريخ ومعالم.
– من أعلام تطوان.