اختتام الملتقى الإقليمي للأغنية الوطنية والتربوية في نسخته الثانية

صدى تطوان – متابعة : نظمت الثانوية الإعدادية أبناء أبي القاسم التابعة لجمعية الثقافة الإسلامية بتطوان يوم الجمعة 23 نونبر 2018 الملتقى الإقليمي الثاني للأغنية الوطنية والتربوية تحت شعار ” الأنشودة الوطنية دعامة من أجل تثبيت قيم مدرسة المواطنة “، وذلك بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء وذكرى الاستقلال المجيد ،الملتقى الذي شهد حضورا كثيفا تقدمه عن قطاع التعليم تمثيلية رسمية للمديرية الإقلمية لوزارة التربية الوطنية ممثلة في السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية و السيد رئيس مكتب الأنشطة وعدد من الأطر الإدارية والتربوية وتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية المشاركة و أولياء الأمور، وعن المجتمع المدني حضر الأمين العام لجمعية الثقافة الإسلامية بتطوان. وقد عرف الملتقى مشاركة ثمانية مجموعات صوتية أمتعت الجمهور بأغاني وطنية خالدة هزت مشاعر الحضور حيث افتتحت المجموعة الصوتية لمؤسسة أبو القاسم الخاصة الحفل تلتها مجموعة مؤسسة عبد السلام الرزيني الخاصة ثم جاء الدور على مجموعة إعدادية مولاي أحمد المنجرة متبوعة بإعدادية الفقيه ابن تاويت فإعدادية علي بن أطالب ثم إعدادية الفقيه أحمد الحداد فإعدادية مولاي الحسن ليختتم كورال جواهر التابع للثانوية الإعدادية أبناء أبي القاسم الحفل بفقرته قبل أن ينشد جميع المشاركين أغنية نداء الحسن في لوحة تميزت بتجلي الروح الوطنية عل محيا كافة الحضور وقد أظهرت عروض المجموعات الصوتية على العموم مدى حرص أساتذة التربية الموسيقية بالإقليم على تضمين القيم الوطنية و التربوية النبيلة في نفوس التلاميذ من خلال الغناء و الإنشاد التربوي كما تجلى بوضوح قيمة مادة التربية الموسيقية و أنشطتها في الرفع من جودة أنشطة الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية بتطوان.

وقد أكدت السيدة فاطمة الزهراء المغربي مديرة الثانوية الإعدادية أبناء أبي القاسم و الملتقى على ارتباط التاريخ الوطني المغربي بالأغنية و بالمدرسة ارتباطا وثيقا، بل إن لكل محطة تاريخية عظيمة من تاريخ بلدنا الحبيب، أغنية أو نشيدا يخلد بها كافة الشعب المغربي تلك الذكرى، وتبعث في روحه مشاعر الإنتماء و الحب للوطن، معتبرة أنه ونظرا لوعي المدارس و المؤسسات التعليمية بأهمية وبقيمة التربية الموسيقية والغناء التربوي، كانت رحاب المدارس تتميز بتخصيص حصص أسبوعية قارة لتعليم الأناشيد و الأغاني وتشكل بذلك المركز المنتظم لتلقينها، وقد أدى تلقين هذه الأناشيد وترديدها من طرف التلاميذ والشباب في الأماكن العمومية وداخل الأسر إلى نشر الوعي الوطني وإشاعته، وتعميق التلاحم بين مختلف مكونات الشعب المغربي، بحيث أصبحت هذه الأناشيد تردد حتى في المناسبات العائلية والأسرية. وقد اختتم الملتقى بتوزيع الشواهد التقديرية وشواهد المشاركة على أمل ترسيخ هذا الملتقى في رزنامة الأنشطة الدائمة في الفضاء الثقافي لمدينة تطوان.

 

Loading...