أمانديس.. اطلبوا التصفيق ولو من الفيس بوك!

تحرير: صدى تطوان.

یبدو أن شركة أمانديس، لازالت لھا عقدة أو نظرة غیر مشرفة أو غیر مناسبة أو غیر جادة للتعامل مع أصحاب مھنة المتاعب والصحافة بمدينة تطوان، خاصة المعترف بھا قانونیا، والتي لاءمة مواقعها مع القانون الجديدة، بحيث عمدت الشركة المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء بالإقليم، إلى إقصاء الصحافة المحلية من حضور موضوع حول “مواكبة عملية النهوض بمدينة تطوان” يوم الثلاثاء 14 ماي الجاري، مقتصرة على استدعاء من أسمتهم “المؤثرين بالفضاء الأزرق”، قصد طلب الدعم دون النقد، وكأن مدينة تطوان مهجورة لا يوجد بها صحافة… (طبعا المنظمون كان لهم رأي أخر، معتقدين أن السباحة بالفضاء الأزرق يمكن أن تلمع صورتهم).

فكيف یتم إقصاء ممثلي السلطة الرابعة بمدينة تطوان، من مناقشة موضوع ھذا اللقاء، والتطرق إلیه ولتنوير الرأي العام المحلي (طبعا صحافة تطوان لا تقع ضمن الفضاء الأزرق لأن لها إطار قانوني ومؤسساتي تستند اليه) .

المهم شركة أمانديس تتحمل تداعیات ھذا الإقصاء الغیر مبرر الذي ألغى حضور من یتحملون عناء الوصول إلى الخبر والمعلومة.

ففي الوقت الذي تعمل السلطات المختصة جاهدة لتفعيل قانون الصحافة، واغلاق الباب في وجه منتحلي الصفة، نجد امانديس تبحث عن سبل تفويض ذلك خدمة لاجانداتها ومصالحها، ولو بخلق شرخ واضح ومحاولة خلق البلبلة بين أطراف متعددة.

وعلمت جريدة “صدى تطوان ” أن فرع تطوان للنقابة الوطنية للصحافة المغربية سيتخذ موقفا بخصوص هاته “الميوعة” التي تحاول أمانديس تكريسها، بمفهوم “المؤثرين” في الفضاء الازرق.

Loading...