أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قرارا بتوقيف خطيب جمعة بمسجد الحسن الثاني بحي ابني امحمد بمكناس، على خلفية العبارات القدحية التي تضمنتها خطبته الأخيرة، والتي أثارت احتجاج فعاليات حقوقية وجمعوية بمدينة الحاجب.
وأثارت الخطبة موجة استنكار عارمة بمدينة الحاجب، حيث سارعت العديد من الهيئات الحقوقية والجمعوية والسياسية إلى إصدار بيانات تدين فيها سلوك الخطيب وإهانته للمدينة وساكنتها.
وحسب مصدر لمكناس بريس فقد جاء قرار الوزارة بناء على تقرير توصلت به من مندوبيتها بمكناس التي فتحت تحقيقا في موضوع الاتهامات الموجهة للخطيب، المتمثلة في إهانته لمدينة وساكنة الحاجب، بقوله “آلو .. الحاجب، آلو ..المعصية ، هانا جاي”، ألو المعصية أينك، أنا في مارتيل (شمال)، أنا قادم”، في إشارة منه إلى “إقبال الباحثين عن المتعة الجنسية على هذه المدينة بعد نهاية شهر الصوم”.
تجدر الإشارة إلى أن الخطيب المعزول، يعمل كذلك أستاذا جامعيا بشعبة الدراسات الاسلامية بكلية الآداب بمكناس، ومعروف لدى ساكنة مكناس بتأطيره للعديد من الدروس الدينية سواء بالمساجد أو الندوات الفكرية والعلمية.