المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة طنجة، تطوان، الحسيمة ينظم ورشة حول”ديداكتيك فن الخط والكتابة اليدوية”
تحت شعار” الخط هندسة روحانية وإن ظهرت بآلة جسدانية”
بقلم: الأستاذ محمد ابن عياد
في إطار الأنشطة التربوية والثقافية للفرع الإقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين طنجة، تطوان، الحسيمة (فرع تطوان)، وبتنسيق بين شعبة اللغة العربية ومنتدى الثقافة والتربية، أشرفت على تنظيم محترف للخط العربي في حلقتين؛ 11 و12 يونيو 2019.
تهدف هذه الورشة إلى تدريب طلبة المركز على طرق تربوية وفنية لمساعدة المتعلمين على تحسين الخط اليدوي منطلقا أوليا، ثم صقل مواهبهم الفنية في مجال الخط العربي عبر جملة من التدريبات والمهارات الفنية التي تزرع فيهم حب الخط وتذوقه، وتراعي جملة من المعطيات الضرورية لمساعدتهم على تجاوز الصعوبات التي تحول دون تحسين الخط لديهم، مما ينعكس سلبا على تعلماتهم، ويؤثر بشكل سلبي على حالة دفاترهم وأوراق امتحاناتهم، وفروضهم المنزلية.
ركزت الورشة على جملة من المنطلقات المنهجية في تحسين الخط اليدوي الذي يكتب به المتعلم عادة، وسبل رعاية المواهب التي تريد تعلم فن الخط عبر جملة من المنطلقات التي يجمع عليها الباحثون في مجال التربية، ومنها:
ــ الاستعداد للكتابة: طريقة الجلوس، مسك القلم، الحالة النفسية، الإضاءة، الرغبة، النظام، النظافة ..
ـ تقويم أخطاء شائعة في الكتابة اليدوية.
ـ مبادئ قواعد فن الخط: الوضوح، الانسيابية، التناسب ..
ـ مراحل الكتابة: رموز، أشكال، حروف في مواضع مختلفة، حرفان، أكثر من حرفين ..
ـ أنواع الحروف وأشكالها: متشابهة، متقاربة، مختلفة، مفردة، مركبة، تحت السطر، فوق السطر..)
ـ محاكاة نماذج من الخطوط. ( كخط الرقعة وخط النسخ )
ـ الوسائل: كراسات الخط، نسخ مصورة لصفحات الخط العربي، برامج، الأنسوخ، تسجيلات الفيديو،….
ـ أفكار حول أنواع الخطوط وبعض قواعدها العلمية.
ـ مشاكل التلاميذ في تعلم الخط (الخوف من الخطأ، شح الأدوات، أفكار خاطئة، عدم التشجيع، صعوبات جسدية …
معا لنشر ثقافة الخط العربي لتهذيب خط الناشئة، وتحسينه في زمن قل فيه الاهتمام بدروس الخط في ظل هيمنة الأجهزة الالكترونية التي قتلت روح الإبداع الأصيل في النفوس، وأضعفت في المتعلمين الوعي بقيمة هذا الفن الأصيل.