افتتاح الدورة الحادية عشرة للجامعات الصيفية في تطوان

انطلقت صباح اليوم بمدينة تطوان أشغال الدورة الحادية عشرة للجامعات الصيفية، بمشاركة 120 طالبا مغربيا من أفراد الجالية المقيمة بالخارج يمثلون 15 دولة من القارات الخمس، وذلك في نشاط تشرف عليه الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج بشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي بتطوان ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وأشار الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة عبد الكريم بن عتيق، في كلمته الافتتاحية إن تنظيم الجامعات الشعبية يدخل في إطار التنزيل العملي والميداني لإستراتيجية وزارة المغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة والذي يرتكز على مجموعة من المرتكزات، أولها التوجهات الملكية، باعتبار أن مغاربة العالم يحضون بالأولوية ضمن الاختيارات الكبرى للمغرب، وبأولوية ملكية خاصة.

وأكد الوزير بنعتيق، أن مغاربة العالم هم جزئ أساسي من المشروع التنموي الذي يقود جلالة الملك محمد السادس، ليدخل المغرب ضمن الدول الكبار على مستوى الاقتصادي والمؤسساتي والاجتماعي.

وأضاف بنعتيق أن الجامعة الصيفية تدخل في إطار  تقوية الارتباط ما بين شباب الجيل الثاني والثالث والرابع مع وطنهم الأم، وتقوية الارتباط عن طريق آلية تعبئة الشباب ثقافيا وفكريا، في إطار  ورشات ولقاءات بحضور أساتذة جامعيين وخبراء مع شباب المهجر من دول العالم، لهم لغات متعددة لكن تبقى اقوي لغة هي لغة  انتماءهم لوطنهم الأصلي المغرب الحبيب،  كما ان الجامعات الشبابية هي إحدى الآليات لتنزيل الإستراتجية وزارة الجالية لتقوية الارتباط الشباب مع وطنهم الأصلي المغرب.

وقال بنعتيق إن الجامعات التي تنظمها وزارته هي محاولة تعبئة الشباب في أفق تعبئة الكفاءات ومن اجل تحصين مغاربة العالم لكون بعض أفراد الجالية يعيشون تعقيدات تهم الأمن الروحي  تمكنهم مثل هذه الجامعات في تقوية ارتباطهم الدائم بالإسلام المعتدل.

وتندرج هذه الدورة في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة التي أبرمتها الوزارة مع مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وجامعة عبدالمالك السعدي، التي تهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية للأجيال الصاعدة من أبناء مغاربة العالم، وتقوية روابطهم ببلدهم الأصل.

وتتزامن هذه الأشغال للدورة الحادية عشرة للجامعة الصيفية مع تخليد المغاربة للذكرى العشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش، حيث ستشكل مناسبة للتعريف بالأوراش التنموية الكبرى والإصلاحات التى عرفها المغرب، وإبراز المحطات التاريخية والتحولات الاستراتيجية التي شهدتها مختلف جهات المملكة.

جدير بالذكر أن أشغال الدورة الحادية عشرة للجامعة الصيفية، التي تنظمها الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة بشراكة مع جامعة عبدالمالك السعدي و جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ستستمر من 14 إلى 23 يوليوز الجاري.

Loading...