تحرير: أنس أمغار.
قرر نادي المغرب أتلتيك تطوان، وضع قطيعة مع سنوات الفوضى والعشوائية، والسير على خطى الأندية العالمية، من خلال تعين مدير رياضي يلعب دور المنسق بين الطاقم التقني والإداري، وحلقة الوصل بين المكتب المديري للنادي والمدرب واللاعبين.
وعين نادي المغرب أتلتيك تطوان الذي يرأسه محمد رضوان الغازي، الإسباني خوان بيدرو بنعلي لتولي هذا المنصب، الذي تعتمد عليه الأندية الأوروبية بشكل كبير، وتمنح صاحبه صلاحيات كبيرة تتيح له التحكم في سوق الانتقالات، بل وحتى في بعض الأمور الفنية، كما هو شأن خوسي أنخيل سانشيز مع ريال المدريد، وبيب سيجورا الذي قدم استقالته قبل أسابيع من نادي برشلونة وغيرهم من الأسماء بأكبر الأندية الأوروبية والعالمية.
وعلى الرغم من أن دور المدير الرياضي بنادي المغرب التطواني، لن يصل إلى الدور الذي لعبه الفرنسي زين الدين زيدان مع ريال المدريد قبل أن يصبح مدربا للفريق، أو الذي لعبه أندوني زوبيزاريتا مع نادي برشلونة، أو ذاك الذي لعبه سمير ماتياس مع نادي بايرن ميونخ، إلا أن الدور الذي سيلعبه داخل النادي التطواني، بإمكانه تقديم إضافة للنادي، من خلال متابعة لاعبي الفرق السنية وخاصة فريق الأمل لكونه البوابة للعبور إلى الفريق الأول، إضافة إلى اختيار مؤطري الفئات العمرية بناءا على كفاءتهم وتقييم عملهم مع نهاية كل موسم رياضي، فضلا عن كونه حلقة وصل بين الأطر والمكتب والإدارة التقنية، وغيرها من الاختصاصات التي لاعلاقة لها باختصاصات المدرب.