أورد جريدة “المساء” خلال عددها يومه الأربعاء 28 غشت الجاري،أن شركة إسبانية لبيع السيارات المستعملة تنصب على المغاربة عن طريق عقود مزورة.
ووفق اليومية ذاتها، فإن القائمين على الشركة، التي يوجد مقرها بالأندلس، يعمدون إلى وضع صورة مثيرة على مواقع بيع السيارات بثمن أقل بكثير من الثمن الحقيقي للسيارة، الأمر الذي يغري الزبائن من أجل القدوم إلى مقر الشركة.
وتضيف الجريدة أنه بعد توقيع العقد، الذي لا يطلع المغربي على مضمونه، يتم تسليمه السيارة المستعملة بعد أخذ المبلغ المالي الذي لا يتناسب والثمن الحقيقي للسيارة، وبعد أن يغادر الزبون يعمل القائمون على الشركة على الترصد له إلى أن يعرفوا المكان الذي يعتاد ركن السيارة فيه، فيقومون بسرقتها بعد ذلك، وهو ما يدفع الزبون المغربي إلى الاتصال بالشرطة، فيتم إخباره بأن العقد الذي يملكه لا يخول له التصرف في السيارة، وأن هاته الأخيرة في ملك الشركة الإسبانية.