صدي تطوان
جرى يوم الاثنين 9 سيتمبر الجاري استقبال الفوج الرابع لطلبة الطب والصيدلة بالمقر الجديد لكلية الطب والصيدلة بطنجة الذي افتتح أبوابه بالتزامن مع انطلاق الموسم الجامعي 2019 -2020.
وخلال حفل الافتتاح أكد رئيس جامعة عبد المالك السعدي، محمد الرامي، أن هذا المبنى الجديد، يعزز العرض التكويني في مجال العلوم الطبية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، عبر جامعة عبد المالك السعدي، التي أصبحت تغطي التكوين في كافة التخصصات القانونية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والهندسية والإنسانية والشريعة.
وفي هذا الصدد، فقد كانت فكرة إقامة كلية للطب والصيدلة ، بالتنسيق مع جامعة غرناطة، قد راجت هنا بتطوان بقوة منذ حوالي عقد من الزمن، بل سرى الحديث عن مكان إقامتها حتى! وعوض متابعة المشروع، أو الضغط على الرباط لإحداث كلية هنا تابعة للجامعة المغربية، نام كل ممثلي تطوان في عسل مصالحهم الضيقة… إلى أن أعلن، في سنة 2016، عن افتتاح كلية للطب والصيدلة لفائدة أبناء الجهة… بطنجة!
طبعا، يبقى أهم شيء هو استفادة أبناء المنطقة من كلية قرب تقيهم أهوال السفر والمصاريف الباهظة للتنقل والكراء، لا شك في هذا ولا اعتراض. لكن، هل هناك من مسؤول يفكر بشكل شمولي وعقلاني؟
هنيئا للجهة بكلية الطب والصيدلة التي جاءت لتغطي خصاصا فعليا… و”حو” في تطوان كما نقول هنا… إلى أن تتبدل لهجتنا بدورها!