سجل المجلس الأعلى للحسابات اختلالات كبيرة في تدبير ملاعب القرب ومراكز الاستقبال والأندية النسوية.
ولاحظ لجوء جل المندوبيات الإقليمية إلى إحداث “جمعيات” بغرض التكفل بتحصيل المداخيل المتأتية من الخدمات التي تقدمها للمستفيدين منها ووضعها في حسابات بنكية خاصة بكل جمعية ليتم بعد ذلك صرفها من طرف الجمعية المعنية. ولوحظ أنه عادة يكون رئيس الجمعية هو المندوب الإقليمي للوزارة وأن تكوين أعضائها ينحصر في الموظفين التابعين للمندوبيات، مما يستفاد معه عدم استقلالية هاته الجمعيات وتبعيتها للجهات العمومية التي أحدثتها والمتمثلة في وزارة الشباب والرياضة. كما أن الخدمات المقدمة تدخل في اختصاص المرفق العمومي، مما يجعل هذه الجمعيات في حقيقتها مجرد امتداد للمرفق نفسه، وأن الأموال التي تتصرف فيها ما هي إلا أموال عمومية.
ويترتب عن هذا الوضع عدم إخضاع العمليات المذكورة للرقابة القانونية وعدم احترام المبادئ والقواعد القانونية المعمول بها في مجال المالية العمومية. ولوحظ أن وزير الشباب والرياضة لم يدل بتعقيباته حول الملاحظات التي تم تبليغها إليه وتضمنها التقرير التقرير،
جريدة أخبار اليوم