أمن تطوان يفك لغز اختطاف وهمي

أفادت  جريدة الصباح أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، أحالت  صباح يوم الأربعاء المنصرم، على وكيل الملك لدى ابتدائية المدينة، شخصين يشتبه في تورطهما في قضية مثيرة، تتعلق بفبركة سيناريو لعملية اختطاف.
وتعود تفاصيل هذه القضية المثيرة، حين تقدمت بتاريخ 7 شتنبر الجاري امرأة لدى المصالح الأمنية الولائية بالمدينة، بشكاية ذكرت فيها أن أشخاصا سبق أن كانوا في نزاع قضائي مع ابنها، بحي الصومال، قاموا باختطافه لعدم تنازله لهم في نزاع سابق بينهم، وقاموا بإرغامه تحت التهديد بواسطة أسلحة بيضاء على امتطاء سيارة، ليغادروا على الفور المكان في اتجاه وجهة مجهولة.
وتقدم إلى منزلها أحد أبناء الحي وأخبرها أن ابنها تعرض لعملية اختطف من قبل مجهولين وسلمها هاتفه المحمول الذي عثر عليه بالقرب من مكان وقوع الحادث. وفور علمها بالحادث، استنفرت الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن تطوان، وفتحت تحقيقا دقيقا هم محيط السكن السابق للضحية بحي الصومال ومعارفه بالحي نفسه، وكذا خصومه السابقين لتتمكن من فك خيوط هذه القضية.

وأفادت مصادر “الصباح” أن الأمر يتعلق بنسج قصة الاختطاف من طرف ابنها وصديقه لابتزاز خصومه السابقين ماديا واستغلال والدته دون علمها لتسجيل شكاية التمويه على عناصر الشرطة القضائية عن الحقيقة، إلا أن فطنة عناصر الشرطة والأبحاث الدقيقة التي باشرتها مكنتها من فك لغز الاختطاف الوهمي وإيقاف الضحية الذي كان مختبئا بإحدى الغابات ضواحي المدينة.
وبأمر من النيابة العامة، وضع الموقوفان تحت تدبير الحراسة النظرية للمزيد من الأبحاث, قبل عرضهما على القضاء من أجل التبليغ عن جريمة وهمية يعلمان بعدم حدوثها وإهانة الضابطة القضائية.

يوسف الجوهري

Loading...