تحرير: أنس أمغار.
مثل 35 شابا وشابة، الشبيبة الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار للأحرار، في أشغال الجامعة الصيفية في دورتها الثالثة أول أمس الجمعة بمدينة أكادير.
وافتتحت الدورة الثالثة التي حضرها الأمين العام لحزب الحمامة وأعضاء المكتب التنفيدي ووزراء الحزب وجميع منظماته الموازية وهياكله المهنية والأكاديمية، بكلمة لرئيس الشبيبة التجمعية السعدي أوضح فيها؛ «أنه لولا المشاركة السياسة، لم يكن ليتغير شيء اليوم، لأنه لا يمكن أن يتحقق التغيير من الخارج بالنقد والتفرج فقط، بل يجب انخراط الجميع》، مضيفا في ذاته الوقت قائلا 《صحيح أننا لسنا راضيين على حال عدد من المجالات، لكن اليوم فرصتنا كبيرة في أن نكون طرفاً في الإصلاح عبر التصويت أو الترشح》.
من جهته أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب المكتب التنفيذي للحزب ووزير الشباب والرياضة، أن بعض الحملات لضرب الحزب، لن تؤثر فيه، وقد بدأت تظهر خيوط من يقف ورائها، موضحا أنه كمسؤول سياسي يعطي أهمية كبيرة، وينصت لرأي المواطنين المغاربة، وخاصة البسطاء منهم، الذين يأملون في واقع أفضل، في المقابل أنه لا يعطي أية قيمة لجهات تحاول توجيه الرأي العام، وبث السموم لزرع فكرة ما.
فالمغاربة حسب رشيد الطالبي، لم يعودوا يقبلون بالرداءة، ويصفقون في المقابل للجودة، مقدما مثال القطار فائق السرعة، والترامواي، والمسبح الكبير بالرباط، ثم الألعاب الإفريقية المنعقدة نهاية شهر غشت الماضي بالعاصمة.
من جهتهم أوضحوا جل أعضاء الشبيبة الإقليمية لتطوان 《أن الجامعة الصيفية هي فرصة ذهبية سنوية من أجل تكوين وخلق جو من تعارف مع مناضلين المناطق الأخرى وإستفادة من تجارب الشبيبات أخرى وبناء جسور التعارف، وبأنها مناسبة لبعث رسائل الأمل في صفوف الشباب وأيضا للتأكيد على الثقة في قدرات ومؤهلات هذه الفئة التي يراهن عليها المغرب لتحقيق مستقبل زاهر》.