رغم تشديد المراقبة بحدود سبتة المحتلة، من طرف المصالح الأمنية المغربية بتنسيق مع نظيرتها الإسبانية، إلا أن المئات من المهاجرين السريين لا زالوا يخططون لاجتياز الحدود عن طرق هجوم جماعي.
ووفق ما أوردته صحيفة “سوتا أكتواليداد” المحلية بسبتة، فإن حوالي 500 مهاجر سري ينحدرون من دول جنوب صحراء إفريقيا يتواجدود بحدود مدينة سبتة في الغابات المجاورة، ينتظرون فرصة لاقتحام الحدود.
وتضع هذا الحالة الطارئة، المصالح الأمنية المغربية العاملة بالحدود في حالة تأهب دائم، للتصدي لأي محاولة اقتحام جماعية يعتزم المهاجرون السريون تنفيذها في مقبل الأيام.
ووفق ما أشار إليه المصدر الإعلامي المذكور، فإن المهاجرين السريين يعتقدون أن السلطات الإسبانية بسبتة قد أرسلت عناصرها إلى برشلونة للمشاركة في مواجهة الاحتجاجات، وبالتالي فإن هذا هو الوقت المناسب لاقتحام الحدود.







