قام فاعلون من مختلف الأطياف السياسية والجمعوية والمدنية بتطوان، بتأسيس لجنة أطلقوا عليها “شباب من أجل تطوان” من أجل التصدي لما أسموه بالتضييق الاقتصادي الذي يطال إقليم تطوان.
وحسب بلاغ للجنة توصلت “صدى تطوان” بنسخة منه، فإن تأسيس هذه اللجنة، جاء بعد عقد لقاء تواصلي، يوم الخميس 5 دجنبر 2019 بمقر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان، وتمت فيه دراسة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يمر منها هذا الاقليم.
وتشكلت اللجنة المعنية من منظمة شباب الأصالة والمعاصرة، والشبيبة الاتحادية، والشبيبة الاستقلاليية، والشبيبة العاملة المغربية، وشبيبة العدالة والتنمية، والشبيبة الاشتراكية، والشبيبة الحركية، وجمعية تراث بلادي الجيل الجديد، وجمعية مستقبل تمودة للتنمية والأعمال الاجتماعية، وجمعية أمال بوسافو للرياضة، وجمعية الألفية الثالثة، ثم جمعية بوسافو للتعاون والتنمية البشرية.
ووفق البلاغ فإن هذه الفعاليات تابعت بقلق واستياء شديدين، ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية بالإقليم، جراء ما وصفته ب”مسلسل الإجهاز على كل مكتسبات الإقليم الاقتصادية”.
وأضاف البلاغ بأن هذه اللجنة ستعمل في القريب العاجل على إصدار برنامج عمل تحاول من خلاله التصدي لكل أشكال التضييق والإقصاء الذي طال و يطال الإقليم، داعية “جماهير تطوان” إلى اليقظة و الانخراط في جميع الأشكال النضالية التي ستعلن عنها اللجنة.
ولم تكشف اللجنة عن الخطوات المقبلة لها، واكتفت بهذا الإعلان، في وقت يرى كثير من متتبعي الشأن المحلي، أن المدينة والإقليم عموما تحتاج لقرارات من السلطات العليا لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية.