ناشطات “جسدي حريتي”: تعرضنا لتهديدات بالاغتصاب

قالت ناشطات حملة “دينامية جسدي حريتي” ، إن بعضا منهن تلقين “تهديدات  “بالاغتصاب الفردي والجماعي”، في أعقاب نشر أغنية “المغتصب هو أنت”من طرف فعاليات حقوقية نسائية بمدينة تطوان.

وأورد بلاغ موقع من طرف ناشطات الحملة المثيرة للجدل، قد طالتهن “التهم الرخيصة والسب والشتم والتشهير المبني على التمييز الجنسي وبالخصوص تجاه بعض رموز الدينامية”.

وبحسب البلاغ، فقد تعرضت الناشطات المذكورات لـ”حملة شرسة ومسعورة أبانت على عدائها لكل ما يمت بصلة لحقوق النساء العامة والفردية والمساواة بين الجنسين”.

وأوضح البلاغ، أن الفيديو الذي تم توزيعه هو “بمثابة عمل تجريبي أولي يأتي في إطار سلسلة الاستعدادات الجارية التي تقوم بها الدينامية للإنخراط في المبادرة الأممية التي أطلقت من الشيلي، وذلك بإنتاج نشيد نسائي وطني تحت إشراف القطب الفني الذي تشكل لهذا الغرض والذي تشرف عليه خديجة اطنانة ومجموعة من الفعاليات الإبداعية”.

وأضاف البلاغ بالقول: “وحتى لا تصبح قنوات التواصل الاجتماعي مقصلة تقطع فيها رؤوس النساء وغابة تغتصبن فيها افتراضيا بشكل جماعي وفردي وينكل بهن لتكميم أفواههن وقمع حرياتهن في التعبير، فإن الدينامية بصدد تدارس الإجراءات القانونية التي سوف تقوم بها في القريب العاجل”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن الجمعيات والفعاليات النسائية المنخرطة في الدينامية، “أكدت على عدالة ونبل القضايا التي تترافع من أجلها وعلى رأسها معركة المطالبة بالحريات الفردية للنساء، معتبرة إياها جزءا لا يتجزأ من نضالات الحركة النسائية المغربية، وعلى استماتتها في مواصلة عملها بكل ثقة وهدوء، وأن لا شيء سوف يثنيها عن ذلك”.

تجدر الإشارة إلى أن النسخة الأصلية من الأغنية التي لاقت تجاوبا عالميا انطلقت من “سانتياغو”، عاصمة التشيلي، بعنوان “مغتصب في طريقك”، أو “المغتصب هو أنت”، كما اشتهرت أمميا، وقد أطلقتها حركة نسائية تدعى “Lastesis”، في 25 نوفمبر من السنة الماضية، بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة؛ وذلك في سياق الاحتجاجات التي اجتاحت التشيلي بسبب انعدام المساواة الاجتماعية، والتمييز على أساس الجنس، والجرائم التي تتعرض لها النساء، من اغتصاب وتحرش وعنف أسري.

Loading...