لماذا لا ينعكس تراجع أسعار النفط في السوق العالمية على أسعار بيع البنزين للمستهلكين؟ هذا السؤال، الذي يطرح بإلحاح كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد انهيار أسعار برميل النفط في الأيام الأخيرة، يمكن الإجابة عنه ابتداء من 15 مارس 2020.
ويوضح أحد خبراء النفط أن المغرب يشتري المنتجات المكررة بشكل حصري والتي لا تتطور أسعارها بنفس مستوى أسعار النفط الخام.
“في المغرب تم إجراء تخفيضات مرتين في شهر يناير الماضي. لكن يتوقع أن يحدث التخفيض الأهم، بل والأكبر، ابتداء من 15 مارس”، هذا ما أكده لنا رئيس شركة نفطية.
ويمكن تفسير الفرق بين انخفاض الأسعار الدولية وتلك الموجودة في السوق المحلية بفترة المهلة التقريبية انتهاء المخزون التي تتم كل أسبوعين.
وعلى غرار العديد من القطاعات، يتأثر قطاع النفط بشدة من انتشار لفيروس كورونا.
ويضيف المصدر ذاته أنه في المغرب، من المتوقع حدوث خسائر، خاصة بسبب انخفاض نشاط الطيران المدني.