صدى تطوان.
خطوات تلو الخطوات، يقوم بها المجتمع المغربي بمختلف مكوناته، فالكل مجند من أجل إيقاف انتشار وباء كورونا.
الجسم الرياضي هو الآخر لم يتردد في المشاركة في هذه العملية. ومنذ إحداث صندوق مواجهة وباء كورونا، الذي أمر به جلالة الملك محمد السادس بدأت تضخ فيه أموال من أجل التخفيف من معاناة هذا الوباء صحيا واقتصاديا.
الجسم الرياضي لم يتأخر في تقديم مساهماته المالية بدءا مع مختلف الجامعات للرياضات الفردية أو الجماعية والفرق الرياضية، أو مع الوصلات الاشهارية التي يقوم بها لاعبون مشهورين ومع جهود الجماهير الرياضية من خلال “الالتراس” في تحسيس المواطنين بخطورة الداء، وهي جهود من دون شك ستتواصل مع توالي الأيام بتنوع وتعدد المساهمات المالية والمبادرات المعنوية، وهي الكفيلة بالحد من الآثار السلبية لهذا الوباء.
إجماع تعبر عنه شرائح المجتمع بمختلف مكوناته سواء بالدعم المالي أو تطبيق التوجيهات، التي تقدمها السلطات الوصية حماية لسلامة وصحة أفراد الشعب المغربي، رغم تسجيل بعض الاستثناءات، الذي يقوم بها أشخاص غير ا
آبهين بما قد يخلفه هذا الوباء من هلاك للأرواح لا قدر الله، وهو لن يريده عاقل لنفسه ولأسرته. ومثل هذه السلوكيات جعلت بعض الدول الأوروبية تجني نتائج مخفية من خلال آلاف الأرواح التي تسقط، ودفعها في سياق الحد من استهتار البعض بتغريم كل مخالف لا يهتم بتوجيهات ونصائح الجهاز المسؤول على الوطن.
على أي هو سباق ضد الساعة يشارك فيه جميع المغاربة وبنكران الذات لتجاوز هذه الظرفية الصعبة، وكلما ساهم كل فرد بهذا الوطن سواء بجهده أو فكره أو ماله أو بالتجاوب مع تعليمات الصحة والسلطة إلا وسيخرج معه المغرب منتصرا، مرفوعا الرأس، وهذا لن يختلف عليه إثنان من أبناء هذا الشعب.