الإزدحام من أجل ورقة “الخروج” أو البحث عن الموت في زمن كورونا؟

صدى تطوان _ ربيع الرايس

خلف عدم توصل العديد من الساكنة بمدينة تطوان بوثيقة التنقل الاستثنائية المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية من طرف أعوان السلطة(المقدم) مخاوف من “نسف” مجهودات السلطات المغربية الكبيرةالتي تبذلها لمحاصرة فيروس كورونا(كوفيد19) وفق ما أوردته صحف دولية (البايس).
ففي صباح اليوم بمدينة تطوان تجمهر عدد من المواطنين بحي كويلما أمام منزل عون سلطة قصد الحصول على وثيقة “الخروج” .

هذا وعلمت الجريدة عن صعوبة ربط الاتصال بأعوان السلطة بسبب إغلاق هواتفهم مما دفع العديد من المواطنين إلى  الخروج من منازلهم كحل للحصول على ورقة “الخروج” في مشهد يتنافى مع توصيات وزارة الداخلية والصحة والتي شددت على تفادي التجمعات خشية رفع عدد المصابين الجدد بفيروس “كورونا” ،حيث وصل عدد الحالات المؤكدة 143 حالة ،وفق ما أعلنه مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد الأيوبي مساء اليوم (الساعة السادسة) مضيفا إلى تماثل 5 حالات للشفاء مع استقرار حالات الوفاة في اربع حالات.
هذا وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين، الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
والجدير بالذكر أنه يتعين على أي مواطن يرغب في مغادرة بيته، للضرورة، منذ دخول حالة الطوارئ الصحية حيز التنفيذ، أن يتوفر على شهادة تنقل استثنائية، تحمل اسمه ورقم بطاقة تعريفه الوطنية، وعنوان مقر سكنه، مع تحديد غرض التنقل خارج البيت.

Loading...