طوارئ الصحية : هل تساهلت السلطات بتطوان مع صاحب “خيطي بيطي” بحي جبل درسة نهارا ؟

طوارئ الصحية : هل تساهلت السلطات بتطوان مع صاحب "خيطي بيطي" بحي جبل درسة نهارا ؟

صدى تطوان

عاينت جريدة صدى تطوان صباح اليوم الثلاثاء 7 أبريل الجاري الاجواء على مستوى حي جبل درسة “الشعبي” بتطوان في اليوم 17 من “الطوارئ الصحية” التي فرضت، منذ 20 مارس الماضي، وذلك في إطار الحد من انتشار فيروس “كورونا”.
فبين من توجه منهم إلى محالات “بقالة” المتواحد بحي جبل درسة(شارع عثمان بن عفان) أو الاسواق القريبة لاقتناء مواد غذائية ومن غادر منزله بدون سبب واضح فقط للوقف على قارعة الطريق في مجموعات بشرية موفرة بيئة خصبة لاستمرار فيروس “كورونا”مستغلين إما تساهل السلطات المكلفة بالتصدي لخرق حالة الطوارى الصحية في تقييد تحركاتهم أو متحدين لها، متسببين في رفع منسوب الخطر المحقق(صحاب خيطي بيطي) خاصة في ساعات النهار.
وقد خلف الوضع حالة من الاستياء والغضب وسط سكان حي جبل درسة ممن يلزمون منازلهمم، والذين تزايد قلقهم أكثر فأكثر من أن يدفعوا ضريبة سلوكات هذه الفئة المستهترة، في ظل استمرار تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا بتطوان.

شهادات توصلنا بها.

عزيز(م)، يقطن في حي جبل درسة م، واحد من بين من يسيطر عليهم هذا الشعور. فحسب ما جاء في شهادته، ل صدى تطوان”، انا كنسكن تما بالضبط…بنادم مامسوقش..هدا محشي فهادا….او باسيلي نباسيلك فالسباسا واجوانات….وزاد موضحا هادشي ره حشومة وعيب…الله يحفظ اوصافي….ماكيعرفوشي معنى بقا فالدار ومسافة الامان والنظافة….مصيييييبة غاتوقع تما الا ماتحركتش السلطة “.
وفي نفس السياق قال فريد(م) “والله العضيم شارع عثمان ابن عفان حتى اخر نقطة في جامع المزواق جلهم مزدحمون والاعلبية لاشغل لهم سوى الوقوف في راس الدرب”.

 

Loading...