تخمينات صحيفة “الإسبانيول” الرقمية حول المعابر الحدودية لسبتة ومليلية والمغرب في حالة طوارئ صحية

يوسف خليل السباعي

في ظل ما تعرفه المعابر الحدودية سبتة ومليلية المحتلتان من إغلاق، وهو قرار تم في إطار قانوني ضمن مرسوم حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي والعزل الذي تم مديده، صدر عن الدولة المغربية، وذلك في إطار وقائي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، (وهي عملية تدبيرية واحترازية كانت استباقية)، الذي ضرب العالم، وهو قرار صدر بتعليمات ملكية، وهو ما تم باتفاق مابين المغرب وإسبانيا، طلعت علينا صحيفة الإسبانيول El Español التي نشرت في عددها اليوم، وأوردت ذلك، صحيفة ” إلفارو دي سيوتا”، أن المغرب كان سيقرر إبقاء المعابر الحدودية بين سبتة ومليلية المحتلتان  مغلقة حتى سبتمبر، الأمر الذي سيؤثر على عملية العبور المعهودة التي تتم كل صيف عندما يعبر المغاربة المقيمون في أوروبا القارة لقضاء عطلتهم الصيفية مع عائلاتهم في المغرب.

وتؤكد الصحيفة الرقمية المذكورة، في مقال موقع من قبل سونيا مورينو، أنه ليس من المستغرب، في ظل وباء كورونا، أن يؤثر هذا الإجراء على سبتة ومليلية اقتصاديًا، ليس فقط بسبب النشاط التجاري، ولكن أيضًا بسبب الأشخاص الذين” حوصروا” بعد إغلاق الحدود، وحركة النقل البحري باعتبار أن المهاجرين الذين يعودون إلى المغرب في الصيف لا يمكنهم الدخول عن طريق سبتة ومليلية ويجب أن يستخدموا طريق الجزيرة الخضراء _ طنجة أو المرية _ الناظور.

والواقع أن كل ماجاء في هذا المقال الصحفي هو مجرد تكهنات، على اعتبار أن مصادر الصحفية التي كتبت الموضوع ليست مضبوطة، وأن الأمر لايتعلق سوى بتخمينات، كانت تحت تأثير الضرر الاقتصادي الذي سيلحق بالمدينتين، ولم تفكر في الأزمة الوبائية التي نعيشها اليوم، والتي قد تستفحل في حالة فتح الحدود. أما بخصوص إبقاء المعابر مغلقة وأنها لن تفتح إلا في سبتمبر فهذا مالم يقدم فيه حتى أي قرار رسمي سواء من طرف المغرب أو إسبانيا خصوصا وأن حالة الطوارئ الصحية سارية المفعول، وتطبق على الجميع.