وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا يؤكد أن خصوصيات سبتة ومليلية ستؤخذ في الاعتبار في إعادة الهيكلة الاقتصادية والاجتماعية
بقلم: لويس مانويل أثنار
ترجمة: يوسف خليل السباعي
عن “إلفارو دي سيوتا”
قال وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا يوم الإثنين في مؤتمر صحفي إن المعابر الحدودية لسبتة ومليلية لن تفتح إلا عند ضمان عناصر الصحة العامة للمواطنين المغاربة والإسبان. الأمر الذي يعني أن ثمة “علاقة دائمة ووطيدة ونزيهة بين البلدين”. وهذا ما يبرر أن إغلاق هذه المعابر الحدودية بسبب فيروس كورونا وكذلك ضرورة اتخاذ تدابير احترازية ووقائية لأجل الحفاظ على صحة السكان.
وأشار إلى أنه بسبب الموقع الجغرافي، هناك مدينتان تكتسيان أهمية كبيرة للحكومة الإسبانية، قائلا إن “اهتمامنا دائم باحتياجات كليهما”. وفيما يتعلق بوضع المنطقتين، ذكر أنه في “سياسة إعادة الهيكلة الاقتصادية والاجتماعية التي نغرق فيها، فإن كل من سبتة ومليلية يتمتعان بخصوصياتهما حيث سنهتم باحتياجاتهما، كما يحدث في مناطق أخرى من بلادنا”.
وبخصوص الوضع في CETIs في المدينتين أشار الوزير مارلاسكا إلى أنه خلال حالة الجزع تم الترحيب بمخارج المهاجرين في اتجاه شبه الجزيرة من قبل منظمات مختلفة وأن “احترام الحقوق الأساسية لهؤلاء الناس أولوية دائمة للحكومة”.
ومما يجدر ذكره أن رئيس سبتة خوان فيفاس قد طلب فعلا، وفي عدة مناسبات، أنه لن تفتح الحدود إلا بمنح ضمانات صحية كافية، لأن وضع الإغلاق عمليا كانت تمثل الروابط البحرية عنصرا أساسيا فيه لضمان أن آثار فيروس كورونا كانت أقل تأثيرا بكثير من مناطق أخرى من البلاد.
وهكذا، قبل أيام قليلة، استجاب وزير الخارجية لهذا الطلب من رئيس سبتة قائلا بأن الحكومة المركزية ستقرر متى ستعاد فتحه لأنه اختصاص يتعلق بالإدارة العامة للدولة.