تحرير : أبو لينة.
لأول مرة ومنذ عقود تحتفل الطبقة الشغيلة بالمغرب والعالم أجمع داخل بيوتها، كون أن العيد الأممي لهاته الطبقة الذي يصادف فاتح ماي، تزامن هذه السنة مع ظرفية استثنائية، وهي تفشي وباء كورونا المستجد “كوفيد 19” الذي فرض على معظم دول العالم إن لم نقُل جلها وعلى رأسها المغرب، إغلاق حدودها وتوقيف أغلب أنشطتها وفرض حجر صحي على مواطنيها.
وأمام هذا المعطى اضطرت الطبقة الشغيلة بمختلف جهات المغرب للمكوت بمنازلها عواض النزول للشارع من أجل المشاركة في مسيرات وتجمعات خطابية للمطالبة بتحسين أوضاعها الاجتماعية والمادية والمهنية.
ومراعاة لظروف الحجر الصحي الذي تعيشه بلادنا للحد من انتشار فيروس “كورونا”، فقد قررت المركزيات النقابية تعويض الاحتفالات الميدانية بالاحتفال على الفضاءات الالكترونية.