أوسمة لمحمد بن عبود وأمين الشعشوع من مؤسسة إسبانية

يوسف خليل السباعي

أصدرت جمعية تطاون أسمير أول أمس بلاغا صحفيا جاء فيه أن مؤسسة Círculo Intercultural Hispano Árabe (CIHAR المتخصصة في العلاقات الثقافية العربية الإسبانية منحت أوسمة لسنة 2019، التي اعتبرتها سنة الأندلس، لعضوين من جمعية تطاون أسمير هما الدكتور امحمد بن عبود، المؤرخ المتخصص في التاريخ الأندلسي والأستاذ أمين الشعشوع وهو متخصص في موسيقى الآلة الأندلسية. أما الجائزة الثالثة فمنحت للدكتور أنطونيو منويل رودريجيز Antonio Manuel Rodríguez وهو مؤلف وناشط جمعوي إسباني ومؤلف في مواضيع تخص إقليم الأندلس والأندلس الإسلامية.

وذكر البلاغ أن مؤسسة سيهار التي يوجد مقرها في مدريد تهتم بالعلاقات الثقافية العربية-الإسبانية وأن لها “علاقة قوية مع مؤسسة الدار العربي {Casa Arabe} التي يوجد مقرها بمدريد وهي مؤسسة تابعة لوزارة الخارجية الإسبانية”.

وحسب نفس البلاغ فإن هذه المؤسسة تضم أعضاء من السلك الدبلوماسي العربي بمدريد ومن الأوساط الثقافية والجماعية بالعاصمة الإسبانية.

وبخصوص توزيع الأوسمة سيتم ذلك بمدينة قرطبة عاصمة الأندلس في عهد بني أمية وفي الدار العربي بقرطبة وفرع المؤسسة الأم بمدريد، وذلك يوم 1 أكتوبر 2020.

وعلاوة على الأوسمة الثلاثة للأشخاص المذكورة أعلاه، ثم الإعلان عن منح أوسمة لثلاثة مؤسسات إسبانية لِما تقدمه من خدمات للثقافة الأندلسية وهي بلدية اوريولا {Orihuela} ومكتبة الأندلس الحية بقرطبة {Biblioteca Viva de Al Andalus} ودار النشر {Editional Almuzara} سوف يحدد تاريخ توزيع هذه الجوائز بقرطبة بعد العودة إلى الحياة العادية إثر التغلب على وباء الكورونا.

واعتبر البلاغ الصحفي، في نهاية المطاف، أنه ليس من الصدفة أن تمنح هذه الجائزة الدولية لعضوين من جمعية تطاون أسمير لما قدمته هذه الجمعية خلال ما يناهز ثلاثة وعشرين سنة من دراسات وأنشطة ومشاريع للحفاظ على التراث الثقافي المغربي وتراث مدينة تطوان العتيقة تحديدا وكذلك مساهمتها المستمرة لأنعاش العلاقات الثقافية المغربية-الإسبانية. كما اعتبر إن ذلك بمثابة تشريف للجمعية وتشريف للمغرب ذاكرا أن هذه الالتفاتة هي اعتراف دولي بالجسر الثقافي الأندلسي الذي يجمع الثقافة الإسبانية من جهة والثقافة العربية-الاسلامية من جهة أخرى.

Loading...