أقدم شاب، صباح يوم عيد الفطر، على وضع حد لحياته شنقا بمنزل أسرته، الواقع بدوار “أوناسن” بجماعة “أونان” ضواحي إقليم شفشاون، وذلك في ظروف وصفت بـ “الغامضة”.
وعلمت “الشمال بريس” أن الشاب وهو في العشرينيات من عمره، عثر عليه أفراد أسرته، معلقا باستعمال حبل لفه حول رقبته، حيث قامت الأسرة بإخطار الدرك الملكي التي حضرت للتو إلى مكان الفاجعة، حيث أنجزت محضر المعاينة قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بشفشاون، في انتظار تعليمات الوكيل العام لدى استئنافية المدينة.
وذكرت المصالح الأمنية أنه لحد الآن لم تتوصل للأسباب التي كانت وراء إقدام الشخص المذكور على الانتحار شنقا.
ويطرح تنامي ظاهرة الانتحار بمدن الشمال، التي توالت بين المواطنين بشكل متسارع ومفزع في الفترة الأخيرة، العديد من التساؤلات التي تتطلب من المختصين الإجابة عنها عبر دراسات وبحوث ميدانية من أجل فهمها والسعي للحد منها.