هل الورد يستفز !!.

بقلم ذ: عبد الغني السليماني 
لقيت جنازة الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي تفاعلا عند أبناء الوطن والإنسانية جمعاء وما تدوينة وشهادة المفكر إدغار موران خير مثال بالحديث عن مناقبه وما قدمه من تضحيات للوطن .وهذا التفاعل أملته عاطفة الواجب والصدق اتجاه مناضل عشقه المناضلون باحترام كما اختلفوا معه سابقا بأدب . هذا الإجماع حول نزاهة وصدقية الشامخ سي عبد الرحمان استفزت من لا رموز لهم وأرادت أن تلطخ بل لطخة معلمة تاريخية تسمية شارع باسمه في طنجة العالية الجميلة
بعدما كرمه أبناء المدينة بوضع أكليل ورد .لكن هناك من يعتبر الورد والشمع والتمثال …. سلوك غريب .
لابد من التذكير أن التذكار كان شامخا ولم يقربه أحد لكن بعد حملة تسمية شوارع وأزقة المغرب بأسماء متطرفة .بالإضافة إلى تدوينة منار السليمي التي نقلها من تفاعل أراد المتهم بقتل الشهيد آيت الجيد جعل بنكيران في مقام المرحوم اليوسفي …كان السبب أن تم تهييج الخلايا النائمة .
وكان ماكان سلوك جبان ….
الفتنة نائمة من المستفيد إذن !

Loading...