يوسف خليل السباعي
نشر مصطفى الغاشي عميد كلية آداب تطوان في صفحته الشخصية على الفيسبوك تدوينة عن أستاذنا عبد الله المرابط الترغي رحمة الله عليه، حيث كتب أنه في مثل هذا اليوم 6 يونيو 2015 غادرنا إلى دار البقاء العلامة سيدي عبد الله المرابط الترغي، بعد عقود من العطاء العلمي والمعرفي والتراثي، شمل كل فنون الأدب وأدواته لكنه أبدع اكثر في الأدب المغربي فكان له فهارس علماء المغرب والأدب المغربي في العهد العلوي، بالإضافة إلى كتبه الأخرى وعدة مقالات ومحاضرات.
وذكر مصطفى الغاشي أن الراحل عبد الله المرابط الترغي “أشرف على العديد من الأطاريح وتخرج على يديه أساتذة كبار”.
وأضاف أن أستاذنا خلف وراءه مكتبة زاخرة حبسها على الساكنة وعلى طلاب العلم، وهي الآن بمكتبة عبد الله كنون بطنجة.
وأشار مصطفى الغاشي إلى أنه على الرغم من مرور خمس سنوات على وفاة الراحل عبد الله المرابط الترغي، إلا أنه ظل معنا في كل يوم ولحظة نسترجع ذكرياته ووصاياه ونعود إلى أعماله كمرجعية أدبية لا يمكن الاستغناء عنها مذكرا بأنه عرفانا بمجهوداته في كلية آداب تطوان سميت قاعة المناقشة بمركز الدكتوراه باسمه.
واعتبر أن الراحل الترغي رجل استثناءي يستحق منا كل العرفان والوفاء.
وتجدر الإشارة إلى أن أستاذنا كان يدرس لنا في كلية آداب
تطوان، وكان رجلا خلوقا ويتعامل معنا بكل ديمقراطية، كما كان رجلا متفتحا وحكيما في محاضراته، وعميق العلم والمعرفة، وإنسانا مهذبا و باحثا في عتم التراث.