النائب البرلماني محمد الملاحي يطالب وزير الداخلية بالسماح للمواطنين بالنزول للشواطئ مع مراعاة الإجراءات الإحترازية

يوسف خليل السباعي

علمت جريدة “صدى تطوان” الإلكترونية من مصدر إعلامي تواصلي من وادي لو أن السلطة المحلية قامت بإغلاق شاطئ مدينة وادي لو.

ويأتي هذا الإغلاق في اطار الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ومن المرجح أن يتم التراجع عن هذا القرار في الأسابيع القادمة بعد ظهور مخطط التخفيف التدريجي للحجر الصحي.

وفي هذا الإطار وجه مؤخرا النائب البرلماني ورئيس بلدية وادي لو محمد الملاحي سؤالا في الموضوع، من بين جوانب أخرى، لوزير الداخلية عبد الواحد لفتيت بمجلس النواب حول السماح للمواطنين بالنزول للشواطئ والمرور بها مع مراعاة الإجراءات الاحترازيية والوقائية واحترام المسافة.

وبخصوص الاستعداد للموسم الصيفي ذكر هذا المصدر أن جماعة وادي لو تعمل على قدم وساق، وعلى كل الواجهات، لتوفير فضاءات حسنة لكل من الساكنة والزوار.

كما أشار المصدر ذاته إلى أن عمال النظافة بوادي لو يكابدون ويكافحون لأجل جعل المدينة نظيفة، ومطهرة بدءا بالأزقة والشوارع والفضاءات العامة حتى الأسواق، علاوة على جمع النفايات المنزلية حرصا على الحصول على بيئة سليمة.

وكانت “بريس وادي لو” قد أشارت إلى ماقامت به جماعة وادي لو من تدخلات عديدة ومتنوعة خلال الشهرين الأخيرين، والتي كان الهدف منها الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين.

وذكرت أنه منذ شهر مارس الماضي وكل مكونات الجماعة يتقدمهم رئيسها محمد الملاحي في حالة تأهب لمواجهة التحولات الطبيعية على اختلاف أشكالها، حيث تدخلت لمواجهة الفياضانات التي خلفتها التساقطات المطرية شهر مارس الماضي ببعض المناطق التابعة للجماعة وجبر الأضرار الناتجة عنها وإعادة الحياة إلى طبيعتها. كما قامت بالحملات التحسيسية والإجراءات الاحترازية التي لم تتوانى عن القيام بها كواجب وطني يهدف إلى تشجيع الساكنة على الالتزام بالحجر الصحي لتجاوز أزمة فيروس كورونا المستجد، والعمل على تعقيم وتنظيف المرافق والفضاءات العمومية والأحياء السكنية تجنبا لانتشار الفيروس بالمدينة، وحفاظا على صحة وحياة الساكنة، الأمر الذي ساهم في بقاءها خالية من أي إصابة بهذا الفيروس، مذكرة، على التوالي، بتدخل الجماعة لمحاربة البعوض الذي اجتاح المدينة كما هو حال باقي المدن والقرى المجاورة.

Loading...