إسبانيا تكثف استعداداتها لتنظيم عملية العبور “مرحبا 2020”

أكدت مندوبة الحكومة الأندلسية في غرناطة، ساندرا غارسيا، أن “الحكومة الإسبانية أعدت جميع الترتيبات لتنظيم عملية “مرحبا 2020” الخاصة بأفراد الجالية المغربية بالخارج، رغم أن المغرب لم يعلن بعد عن تاريخ إعادة فتح الحدود.

وكشفت مندوبة حكومة الأندلس، في تصريحات للصحافة الإسبانية، أمس الأربعاء، أن حكومة مدريد “تقوم بجميع الاستعدادات”، التي تهم عملية العبور، موضحة أنه “لم يتم بعد تحديد تاريخ انطلاق هذه العملية”.

وأوضحت المسؤولة الإسبانية أن انطلاق عملية العبور ينتظر “الضوء الأخصر من المغرب، عندما يقوم بفتح حدوده”، التي كان أغلقها لاحتواء جائحة كورونا.

وأبرزت أنه سيتم إخضاع الأشخاص، الذين يدخلون التراب الإسباني لفحوصات للكشف عن فيروس كورونا، وذلك للتصدي لتفشي الوباء.

وفي سياق متصل، وضعت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، في خطة عملها المتعلقة باستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج صيف هذه السنة، مجموعة من الشروط الضرورية من أجل السماح للمسافرين بالركوب في البواخر المتوجهة إلى المغرب.

وأعدت مديرية الملاحة التجارية، التابعة لوزارة النقل واللوجستيك والماء، مخططاً بخصوص التحضير لعملية “مرحبا 2020″، يشمل تدابير السلامة الصحية وقواعد التباعد الاجتماعي والتطهير لتفادي دخول فيروس “كورونا” إلى البلاد، بعد قرار المملكة المرتقب بشأن فتح الحدود البحرية.

ويبقى أهم تدبير وضعته مديرية الملاحة التجارية هو ضرورة الإدلاء بشهادة الخلو من “كوفيد 19” قبل صعود المسافر إلى الباخرة، بالإضافة إلى إمكانية منع أفراد الجالية من العبور في حالة الشك في وجود أعراض مرضية مرتبطة بالوباء.

وتشترط وثيقة وزارة النقل، على جميع الركاب ارتداء الكمامة واحترام قواعد الوقاية طيلة مسار الرحلة، ويمكن للسلطات عند الوصول إلى الوجهة أن تقوم بإجراءات رقابية أخرى تتخذها الدولة لمنع انتشار الوباء.

Loading...