آه يا مرتين واأسفاه!

كتب: يوسف بلحسن

نحن كالأيتام فوق موائد اللئام
أيها الناس اسمعوا وعوا.
ما تتعرض له مرتين /مرتيل، مهد حضارة الشمال، ( والتي عبرها دخلت حضارات الفينيقيين والرومان والوندال والفتح الإسلامي والجهاد البحري والعلاقات الدولية إلى شمال بلدنا وغيره إلى كل المغرب)، من ظلم وتحقير وتقليل من قيمتها واقتطاع من ترابها وتحجيم لوزنها ومحاولات يومية لطمر واديها التاريخي العظيم ( الذي لولاه لما كانت مرتين أصلا، ولما دخلت حضارات العالم إلى تطوان وغيرها).
يقع بسبب:
1- خذلان أبنائها.
2- ضعف سياسييها ( أحزابها، مجلسها البلدي، أغلبية و معارضة، والمجلس الإقليمي…).
3- تكاسل مجتمعها المدني.
4- احتواء السلطة لكل السلط وانفرادها بالقرارات.
فلا عجب أن تصبح أكبر مدينة تاريخية في المنطقة كلها، وأهم مركز حضاريواوسع أفق ثقافي وأشسع شاطىء بحري وغيره،
فقيرة محتقرة يتعرض واديها للطمر اليومي ب”شكومبرو” البناء العشوائي وشركة النظافة المصيبة وغيرها.
بل إن مرتيل لا تحمل حتى إسما في العمالة رغم أنها أكبر وأهم واعرق من الجميع.
نحن كالأيتام فوق موائد اللئام.

Loading...