بعدما أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن إعادة فتح أبواب المساجد في وجه المصلين ابتداءا من صلاة ظهر يوم الأربعاء 15 يوليوز 2020، بادر بعض شباب حي خندق الزربوح بمعية اللجنة المكلفة بصيانة المسجد على تنظيف وتعقيم مسجد بلال الكائن بشارع عبد الله الشفشاوني، إلا أن ساكنة الحي تفاجأت بعدم إدراج إسم المسجد ضمن اللائحة التي أعلنت عنها الجهة المختصة بإقليم تطوان والتابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الشيء الذي خلف إستياء كبير لدى ساكنة الحي، لكون مسجد بلال تتوفر فيه كل الشروط لاستقبال المصلين، بحيث يتوفر على مساحة كبيرة وثلاثة طوابق وتهوية كافية، فضلا عن العناية به من طرف جمعية طول السنة.