8 سنوات لـ “بيدوفيل” اسباني استهدف نزلاء بمؤسسة خيرية

ونطقت هيأة الحكم بقرارها، بعد أن أتاحت الفرصة لدفاع الطرفين قصد التطرق للحيثيات التي تحتاج للتوضيح، واستنطاقها للمتهم (فيليكس راموس)، البالغ من العمر 40 سنة، الذي أنكر المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، وهو ما اعتبرته المحكمة محاولة يائسة للإفلات من العقاب، وقررت إدانته معتمدة على ظروف وملابسات النازلة والقرائن المحيطة بها.

وتفجرت هذه القضية، في يونيو من السنة الماضية (2019)، حينما تقدم الضحية (م.ب) بشكاية أمام النيابة العامة، أكد فيها أنه تعرض لهتك عرضه من قبل شخصين من جنسية اسبانية، عندما كان يقيم بإحدى الجمعيات الخيرية بالمدينة وسنه لا يتجاوز 14 سنة، ليتم اعتقال المتهم الرئيسي بميناء طنجة المدينة بعد عودة من اسبانيا.

وبحسب المحاضر المنجزة من قبل الضابطة القضائية، فإن الضحية، الذي يبلغ من العمر حاليا 20 سنة، ذكر في شكايته أن معرفته بالجاني كانت عبر مؤسسة للإيواء بطنجة تهتم بالأطفال والأعمال الاجتماعية تديرها مواطنة اسبانية، حيث عمل على التقرب منه موهما إياه بتهجيره إلى اسبانيا ومنحه شغلا في التلفزيون باعتباره صحافيا ومالكا لإحدى القنوات التلفزية بمدينة “ماربيا” الإسبانية، ليتمكن بذلك من السيطرة عليه واستغلاله في تفريغ مكبوتاته الجنسية، بل تعداه إلى إرغامه على ممارسة الجنس مع أحد أصدقاءه من الفنانين المشهورين بإسبانيا يلقب بـ “فاليتي”، الذي قام باغتصابه وتصويره في لقطات خليعة مقابل مبالغ مالية دفعها له بالأورو .

Loading...