يوسف خليل السباعي
إن التدبير الجماعي، والأمر محصور في المكتب المسير لجماعة مرتيل يتطلب شيئا من العقلانية. كيف يعقل أن تتعامل جماعة مرتيل مع الهلال الأحمر المغربي بالعرائش، وهي العرائش لها عمالتها، وتترك الهلال الأحمر المغربي بعمالة المضيق الفنيدق الأقرب إليها بكيلومترات قليلة كجسم النملة.
إن محمد أشبون لم يفعلها، ولا أسرة أمنيول، وعلى وجه الخصوص علي أمنيول، الذي كان رئيسا لجماعة مرتيل.
إن مايجري في هذه الجماعة من أمور غامضة، وتدابير غير مفهومة، لابد أن يوضحه لنا رئيسها هشام بوعنان، وخصوصا أمر هذه المسألة، إذا كنا على خطأ.
وكان حسن الفيلالي الخطابي نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن جماعة مرتيل مالها غزير لتبدده على اتفاقيات الشراكة مع الهلال الأحمر بالعرائش.
ونحن عندنا المقر الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بعمالة المضيق الفنيدق والذي احتل المرتبة الأولى وطنيا في أزمة فيروس كورونا المستجد كأفضل فرع للهلال الأحمر بالمغرب.
وذكر الخطابي، من خلال معلومات حصل عليها، أنه، واستئناسا، فإن المقر المركزي لمنظمة الهلال الأحمر المغربي رفض هذه الاتفاقية، معتبرا أن المسألة فيها لعب سياسوي، حيث تم التخلي عن مقر للهلال الأحمر المغربي بعمالة المضيق الفنيدق، ومرتيل تابعة له، وذهب إلى العرائش، قائلا إن السبب واضح وهو أن من يسير الهلال الأحمر المغربي بالمضيق الفنيدق هو محمد العربي المرابط رئيس المجلس الإقليمي بعمالة المضيق الفنيدق ومستشار بجماعة مرتيل.
وعلى هذا النحو السياسوي، وبناء على هذه المعلومات نطلب من رئيس جماعة مرتيل هشام بوعنان الناطق الرسمي بها أن يوضح لنا هذه المسألة.