بقلم ؛ سليمان الخشين
العديد من السيقول للوهلة الأولى أن هذه شفشاون ، لأنها معروفة بالنغرة الزرقاء في الواجهات الأمامية لجميع المنازل ، وهذه الميزة التي تتميز بها الشاون عن باقي المدن المغربية ، حتى سميت بالجوهرة الزرقاء. ولكن للأسف هذه الصورة بزنقة سيدي علي بركة بحي الطالعة. والعمل من إنجاز فنان تشكيلي بمدينة تطوان ، اللي بغا يعمل واحد الرونق للزنقة اللي كيتواجد فيها “المرسم” أو ¨atelier ديالو. من طبيعة الحال الله يعاونو ، ولكن الإشكال أن الصباغة باللون الأزرق ممنوعة في تطوان بصفيمكنك تحديد قرار تنظيمي خداتو الجماعة يحدد صباغة الأسوار في اللون الأبيض ، والنوافذ باللون الأخضر ، والأبواب باللون البني ، وأبواب الأماكن الدينية بحال الجوامع والزوايا باللون الأخضر. وهذا الشي تم التأكيد عليه كذلك في ميثاق المدينة المتأثر ، الذي تم إنجازه بتعاون ما بين الوكالة الحضرية ومندوبية وزارة الثقافة ، خلال انطلاق المشروع الملكي المتعلق بتأهيل المدينة المتحجرة سنة 2012. وما خصناش ننساو أن المدينة المتألق ديالنا مصنفة تراث عالمي إنساني من طرف منظمة اليونسكو سنة 1995. هذه فقط تواريخ للتذكير فقط. لأن البعض يمكن يكون عندهم ذاكرة ضعيفة ….
لذلك أناشد الجهات المسؤولة وخاصة السيدة القائدة المحترمة ديال المدينة النشطة ، وكذلك رئيس دائرة تطوان المنظري المحترم ، وكذلك السيد باشا المدينة المحترم ، وكذلك إلى مسؤولي الوكالة الحضرية ومندوبية وزارة الثقافة بتطوان … وبلا ما نزيد …. على هؤلاء اتخاذ والقانون على المعالم المعمارية للمدينة المتأثرة ، قبل فوات الأوان ، وتتداخل علينا الألوان ، وتضيع هوية مدينة تطوان. وآسف على الإزعاج. وأعتذر لفناننا الكبير الذي تربطني به صداقة منذ مدة طويلة … ولكن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة.
- Facebook Comments
- تعليقات