نزهة الكوشي
بين سرقة معدات المستشفى الميداني ببن سليمان و سرقة أكباش القربان، نطرح سؤالين:
1- من “نحن”؟
2- هذا المنتوج الرديئ، خرج من أي مصنع؟
بين هذا وذاك، تبقى الحقيقة المرة: مشارعنا كلها تحمل عناصر فشلها داخل أحشائها ما دمنا لم نقتنع بعد أننا بحاجة ماسة لمشروع اجتماعي شامل بدايته الإنسان ونهايته الإنسان وروحه حقوق الإنسان بدون ميز ولا عنصرية ولا تعصب لقبيلة ولا محسوبية.
وبعبارة أخرى، ما دام هناك من يهوى لعبة القط و الفأر في تدبير الشؤون، فلا تنددوا بشعب أو بالأحرى بجزء من شعب يعبر عن رغبته المشروعة في المساهمة في هذه اللعبة أحيانا…
اللهم إني بلغت…