يوسف خليل السباعي
عقد وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، صباح اليوم الخميس، اجتماعا تنسيقيا عن بعد مع مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وبعض المدراء المركزيين بحضور الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية ( من دون تحديد المكان، والمدينة)، وذلك، كما كتب أمزازي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي” فيسبوك” من أجل ” الوقوف على الاستعدادات الجارية للتحضير للدخول المدرسي المقبل وكذا الامتحان الجهوي للسنة أولى بكالوريا”.
وذكر الوزير أن الاجتماع كان مناسبة لتدقيق النماذج التربوية التي تم إعدادها والاجراءات اللازم اتخاذها من أجل تنزيلها وتكييفها مع الخصوصيات الجهوية والإقليمية والمحلية وأخذا بعين الاعتبار تطور الوضعية الوبائية على مستوى كل جهة وعمالة وإقليم وجماعة.
وفي الأخير، نوه الوزير بالمجهودات المبذولة من طرف كافة الفاعلين التربوين وخاصة المفتشين وأطر الإدارة التربوية والأساتذة الذين ساهموا في إعداد النماذج التربوية المتعلقة بالدخول المدرسي والذين لازالو يشتغلون على تدقيق وتجويد هذه النماذج.
وتجدر الإشارة إلى أن الوزير أمزازي لم يتكلم لنا قط عن تفصيلات هذه الاستعدادات الجارية للتحضير للدخول المدرسي المقبل، ولا نوعية النماذج التربوية، وكأنما الجمل وحدها تقول وتفعل!