سلطات شفشاون تتراجع عن قرار إغلاق الشواطئ في وجه السكان بعد إغلاقها

لم يمض على القرار الذي أصدرته السلطات المحلية بشفشاون، والقاضي بإغلاق شواطئ الإقليم ابتداء من فاتح شتنبر، سوى يوم واحد فقط، لتتراجع عن قرارها، في وقت كانت قد طبقت إجراء الإغلاق يوم الاثنين الماضي على شواطئ منطقتي الجبهة وأمتار.
وبحسب مصادر محلية، إن تراجع السلطات بالإقليم عن هذا القرار، وسماحها بإعادة فتح الشواطئ، يرجع إلى رفض سكان المنطقتين للقرار، خاصة بعد تراجع عدد المصطافين.
وتبعا للمصادر نفسها، إن السكان عبروا عن استنكارهم لقرار الإغلاق الذي انطلق مع فاتح شتنبر، خاصة وأن هذا التوقيت، تضيف المصادر نفسها، هو المفضل بالنسبة لهم للاستمتاع والسباحة بعد خلو الشواطئ من المصطافين، وتخفيف حالة الاكتظاظ التي تطبعا.
وأضافت المصادر ذاتها أن السلطات المحلية، فتحت أمس الثلاثاء، شواطئ الجبهة وأمتار في وجه السكان، باعتبارها تخففت من حالة الاكتظاظ التي كانت سببا في إصدار قرار بإغلاقها، مع مطالبتها السكان باحترام التدابير الوقائية والاحترازية المعمول بها للحد من انتشار جائحة كورونا.
Loading...