في ظل استمرار إغلاق السلطات المغربية للمعابر على مشارف المدينتين المحتلتين، لما يقارب الستة أشهر، لا زال المغاربة العالقون في سبتة ومليلية المحتلتين يواجهون الموت، في طريق العودة سرا إلى بيوتهم.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، اليوم الأربعاء، إن رجلا مغربيا ركب أمواج شاطئ شمال مدينة سبتة المحتلة، للعودة لبيته بعدما قضى أشهرا بين العالقين، لتتجاوز حصيلة المغاربة الذين اختاروا هذا الطريق الخمسين شخصا.
وأوضحت ذات المصادر، أن المواطن المغربي، استغل تحسن الأحوال الجوية، وقفز من رصيف المراكب نحو البحر، ليعود سباحة إلى بيته.
المواطن المغربي الذي أمضى ما يقارب نصف السنة، وهو عالق في سبتة المحتلة، كان مصمما على الهرب سرا، رغم وجود الحرس المدني أمامه، والذين تم تعزيز حضورهم في المنطقة بعد توالي مثل هذه الحالات.
وفي ظل تعثر حل رسمي يعيد باقي العالقين في سبتة المحتلة، تجاوزت حصيلة المغاربة الذين عادوا من المدينة المحتلة سرا بعد إغلاق المعبر الخمسين شخصا، إما عن طريق السباحة، أو باستعمال دراجات مائية تلتقطهم في عرض البحر، في ظل استمرار إغلاق المعابر.